1 ـ أخرج ابن سعد والترمذي من طريق عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر، وأبي الدرداء مرفوعا: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر.
وأخرج الترمذي بلفظ: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر، شبه عيسى بن مريم.
فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله ! أفتعرف ذلك له ؟ قال: نعم فاعرفوه.
وفي لفظ الحاكم. ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أو في من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم.
فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ! فنعرف ذلك له ؟ قال: نعم فاعرفوه له.
وفي لفظ ابن ماجة من طريق عبد الله بن عمرو: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء بعد النبيين أصدق من أبي ذر.
وفي لفظ أبي نعيم من ريق أبي ذر: ما تظل الخضراء ولا تقل الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر شبيه ابن مريم.
وفي لفظ ابن سعد من طريق أبي هريرة: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر.
وفي لفظ لأبي نعيم: أشبه الناس بعيسى نسكا وزهدا وبرا.
وفي لفظ من طريق الهجنع بن قيس: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ثم رجل بعدي، من سره أن ينظر إلى عيسى بن مريم زهدا وسمتا فلينظر إلى أبي ذر.
وفي لفظ من طريق علي عليه السلام: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، يطلب شيئا من الزهد عجز عنه الناس.