• قال (صلَّى الله عليهِ وآله): كفى بالموت واعظاً، وكفى بالتقى غنىً، وكفى بالعبادة شغلاً، وكفى بالقيامة موئلاً وبالله مجازياً.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): خصلتان ليس فوقهما من البر شيء: الإيمان بالله، والنفع لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شيء: الشرك بالله، والضر لعباد الله.
• وقال له رجل: أوصني بشيء ينفعني الله به، فقال (صلَّى الله عليهِ وآله): أكثر ذكر الموت يُسلّك عن الدنيا، وعليك بالشُّكر فإنه يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وإيّاك والبغي فإن الله قضى أنه من بغي عليه لينصرنه الله، وقال: (أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) (يونس: 23)، وإيّاك والمكر، فإن الله قضى أن (لا يحيق المكر السيئ إلاَّ بأهله) (فاطر: 24).
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): ستحرصون على الإمارة، ثم تكون عليكم حسرة وندامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة.
وقيل له (صلَّى الله عليهِ وآله): أي الأصحاب أفضل؟ قال: من إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكرك. وقيل: أي الناس شرٌ، قال: العلماء إذا فسدوا.
وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): أوصاني ربي بتسع، أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمن ظلمني، وأُعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكراً ومنطقي ذكراً ونظري عبراً.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): قيدوا العلم بالكتاب.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلهم وأُكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): لا يزال المسروق منه في تهمة من هو بريء، حتى يكون أعظم جرماً من السارق.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): إن الله يحب الجواد في حقه.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): إذا كان أُمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاؤكم وأمركم شورى بينكم، فظهر الأرض خير لكم من بطنها. وإذا كان أُمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاؤكم وأُموركم إلى نساؤكم، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): من أمسى وأصبح عنده ثلاث فقد تمّت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى معافىً في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة، فقد تمّت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهو الإيمان.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): ارحموا عزيزاً ذل وغنياً افتقر وعالماً ضاع في زمن جهال.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): خلتان كثير من الناس فيها مفتون، الصحة والفراغ.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): إنّا معاشر الأنبياء أُمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): ملعون من ألقى كله على الناس.
• وقال (صلَّى الله عليهِ وآله): العبادة سبعة أجزاء، أفضلها طلب الحلال.