بسم الله الرحمن الرحم
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وال محمد وعجل فرجه قائم ال محمد
قال رسول الله محمد (ص) { ما أوذي نبي مثل ما أوذيت } قالها رسول الرحمة والإنسانية سيد الكونين محمد (ص) وهو يقارع جبروت قريش وكفرها وظلم وطغيان كبرائها المشركين وأذنابهم الجهلاء فقد مارسه هولأ الظلمة أبشع انواع الأذى والتنكيل والتشهير وتفننوا لوسائل الاستهزاء والانتقاص من شخص ومقام حبيب أله العالمين الرسول الأعظم محمد (ص) وأستضعافه والثلة المؤمنة الصابرة أصحابه المنتجبين كل ذلك لم يثن عن عزم الرسول الأكرم محمد (ص) وأصحابه الأخيار عن نشر القيم والتعاليم الإسلامية السمحاء والمثل الإنسانية السامية الأن رسولنا الكريم لم يبعث لفئة دون أخرى أو لملة دون أخرى بل هو رحمة للعالمين والمثال العالي لمن طلب السموا والرقي والكمال الإنساني والأخلاقي وهذا الأمر تمثل في السيرة الأخلاقية والإنسانية الشريفة المعطمة لنبي الله محمد (ص) والتي أثارت أهتمام غير المسلمين من مفكرين وفلاسفة وعلماء لا بل إن بعضهم جعله المثل الذي يقتدي به في حياته حيى قبض مظلوماً مهموماً آلا إن الأمر لم ينته باستشهاده (ص) بل بدأ عهداً أخر وفصل جديد من الظلم والأضطهاد والتحقير والتصغير بحق عترته الطاهرة ( صلوات الله عليهم ) فتاريخ يشهد إن نبي الإسلام محمد (ص) هو أكثر من عانى من أذى الجهلاء عبر الزمان وحتى وهو في قبره الشريف وما يدمي القلب إن نشر تلك الرسوم تزامن مع ذكرى الفاجعة الأليمة والمصيبة الكبيرة آلا وهي أستشهاد رسول الله محمد (ص) في الثامن والعشرين من صفر : ومن المؤكد إن المسألة لم تكن محض صدفة على الأطلاق أو عفوية أو ( ما يسمى بحرية الرأي والتعبر ) وأنما لاسقاط الإسلام ونبيه الكريم محمد (ص) .
والحمد لله رب العالمين