بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
أن النبي الأكرم (ص) هو أكبر أفضل شخصية خلقها الله تعالى حتى أن الإمام أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع) عندما سئل (آنت أفضل أم محمد ) قال أنا عبد من عبيد محمد وان السنة والنظام والأحكام والقوانين التي قررها نبي الإسلام (ص) للمسلمين مثلها مثل النبي (ص) نفسه فهي أفضل و اكمل القوانين والأحكام ويجب أن يكون هنالك تناسب وسنخزيه بين الأصل والفرع هذا آمر حاصل بيد أنه طيلة حضور النبي الإسلام (ص) في مكة بعد البعثة الشريفة لم تخرج برامجه وتعاليمه وسياساته الى العلن أفاقوا له لم تطبق علمياً وارضية التطبيق لم تكن منهياه بعد ولم تتوفر بيد أي خيارات حتى يعلم كيف يتعامل مع الناس كيف سيتعامل مع أنصاره واعدائه كيف يتصرف بالأموال كيف يتصرف بالحرب وبعدها ما هو النظام أو البرنامج الذي سيعلنه للناس وما هو البرنامج الملتزم به هو نفسه (ص) عمليا ولكن أتضح جميع ذلك في المدينة وهو المنهج نفسه الذي طبقه الإمام أمير المؤمنين (ع) على مدى خمس سنوات أيام حكومته بعد خمس وعشرون سنه مضت على شهادة الرسول الله (ص) أقروا سيرة نبي الإسلام (ص) لتلحظوا المئات من النماذج التي لوجمت وضمت بعضها إلى بعض فإن أي شخص غير مسلم حتى لوكأن متعصباً مالم يكن معانداً سيتأثر بها ويعتنق الإسلام لأن مسيرة نبينا الحبيب ليست وسنته في الإسلام ليست مبنيه على مصالح ومطامع بل نيته وعقيدته خالص لله تعالى فمن سار على طريقة واتبعهُ فهومن الفائزين ومن ظل عن طريقه فهو من الخاسرين واعن الله كل من أراد آن يشوه صورته النقية من كل الشوائب فأن الشخص الذي رسم الكاركتير قد احترق هو وعائلته والد نمارك كتمت هذا الخبر والله فظحه أيعلنه لكل الناس فالعاقل هو من يعرف قدر محمد وعترته الطاهرة ويأخذ العضة مما كان يسير به نبينا والجاهل هومن يجاهل بأمرهم وينحرف عن طريقهم ....
والعاقبة للمتقين ولعنة الله على القوم الظالمين